الكاتب: إبراهيم عبد القادر المازني
الناشر: مجلة الجديد
تاريخ النشر: 4 فبراير 1929
تبًّا لذلك من حسن! ووا أسفًا | عليه من مستعار ثم مردود |
عطية الحب هذا الحسن فاتئدي | ولا تتيهي بحبي وهو مجهودي |
ولست أهلًا لإمتاع برونقه | إِن راح معناي فيه غير موجود |
إِنَّ الرياض رياض بالشعور بها | ولسن سِيَّيْنِ في العمران والبيد |
والحسن حسن بأن تهواه أفئدة | أو لا فذلك موجود كمفقود |
فمن أحب فقد أهوى لصاحبه | حسنًا، وسربله سربال منشود |
وليس فضلك إِلا أن لي كبدًا | تهوي إِليكِ بأسراري ومشهودي |
أرى رونق الحسناء في ميعة الصبا | فيوضع بي شؤم الخيال ويعنق |
ويشهدنيها في التراب مرمة | وقد غالها غول الِحمام الموفق |